حذر أطباء من أن الإفراط في تناول المشروب الغازي الخفيف «كولا» وانه قد يسبب أضراراً كثيرة للجسم بدءاً بالضعف الخفيف للعضلات وحتى إصابتها بالشلل.
وأشارت الدراسة إلى أن هذا المشروب قد يؤدي إلى انخفاض خطير في مستوى البوتاسيوم بالدم، مشيرة إلى أن مزارعاً يربي طيور النعام في استراليا تمّ نقله مؤخراً على عجل إلى المستشفى لإصابته بشللٍ في رئتيه جراء شربه ما بين 4 و10 ليترات من الكولا يومياً، مضيفة أنه شفي بعد تلقيه العلاج ولكن طلب منه عدم الافراط في تناول هذا المشروب.
وأوضحت الدراسة أن امرأة حاملاً شكت من عدم الانتظام في ضربات قلبها والإرهاق وفقدان الشهية والتقيؤ المستمر بعد شربها حوالي ثلاثة ليترات من الكولا يومياً جراء انخفاض مستوى البوتاسيوم في دمها بسبب الإفراط في شرب الكولا وشفيت وأكد الباحثون أن الشركات المنتجة لهذا المشروب تصر على أنه في حال تناوله بشكل معتدل فإنه لا يسبب أضراراً بالمرة ويصبح آمناً.
وقد ابانت الدراسة أن النساء اللاتي يشربن عبوتين أثنتين أو أكثر من المشروبات الغازية يومياً يمكن أن تظهر عليهنّ العوارض الأولية لأمراض الكلى، مرتين أكثر من اللاتي لا يتعاطين هذه المادة
معلومات عن الكوكا كولا
مشروب مرطب يعرف في أمريكا بالـ"كوك" (بالإنجليزية: Coke). وهو ماء مكربن أي مضاف له غاز ثاني أكسيد الكربون مع محليات (سكر أو أسبرتيم) ومادة أو نكهة الكولا وكافايين ومواد مضافة أخرى. إخترعه جون ستيث (بالإنجليزية: John Stith) في عام 1884م. هناك مشروب آخر مشابه ومنافس يعرف بأسم بيبسي كولا (بالإنجليزية: Pepsi-Cola).
تم اختراع المشروب في عام 1884م في مدينة أتلانتا بـولاية جورجيا الأمريكية. وفي بداية إنتاجه كان المشروب يحتوي على كمية صغيرة من الـكوكايين و اقد اعترفت كوكاكولا فيما بعد باستعمال ذلك لخلق الادمان ، و اللذي يعوضه الان استعمال الكافين ، ولكن منذ سنة 1903م يتم إنتاجه دون هذه المادة (أصبح الكوكايين غير قانوني في الولايات المتحدة عام 1914م ولكن الحملة ضد تعاطي هذه المادة بدأت بضع سنوات قبل ذلك)
تأثيرات الكوكا كولا
كوكاكولا وغيرها من المنتجات المماثلة تحتوي على كميات كبيرة من السكر ، الافراط في تناول السكر هو أحد العوامل المساهمة في تطوير انواع معينة من مرض السكري. السكر هو أيضا أحد المساهمين الرئيسيين في تسوس الأسنان. فان اشباع بثاني أكسيد الكاربون في هذا البيبسي وكذلك معظم المرطبات يمنع بعض الكالسيوم، في حالات نادرة للغاية، يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام. وبالاضافة إلى ذلك، للدايت متغيرات عالية الحمضيه، الذي هو سبب تدهور السن المينا،[بحاجة لمصدر] مما يجعل من التسوس بسبب كمية السكر أكثر احتمالا. هذا بصفة خاصة عندما تتفاقم كمية الشراب وعند تناوله على فترات طوال اليوم
وأشارت الدراسة إلى أن هذا المشروب قد يؤدي إلى انخفاض خطير في مستوى البوتاسيوم بالدم، مشيرة إلى أن مزارعاً يربي طيور النعام في استراليا تمّ نقله مؤخراً على عجل إلى المستشفى لإصابته بشللٍ في رئتيه جراء شربه ما بين 4 و10 ليترات من الكولا يومياً، مضيفة أنه شفي بعد تلقيه العلاج ولكن طلب منه عدم الافراط في تناول هذا المشروب.
وأوضحت الدراسة أن امرأة حاملاً شكت من عدم الانتظام في ضربات قلبها والإرهاق وفقدان الشهية والتقيؤ المستمر بعد شربها حوالي ثلاثة ليترات من الكولا يومياً جراء انخفاض مستوى البوتاسيوم في دمها بسبب الإفراط في شرب الكولا وشفيت وأكد الباحثون أن الشركات المنتجة لهذا المشروب تصر على أنه في حال تناوله بشكل معتدل فإنه لا يسبب أضراراً بالمرة ويصبح آمناً.
وقد ابانت الدراسة أن النساء اللاتي يشربن عبوتين أثنتين أو أكثر من المشروبات الغازية يومياً يمكن أن تظهر عليهنّ العوارض الأولية لأمراض الكلى، مرتين أكثر من اللاتي لا يتعاطين هذه المادة
معلومات عن الكوكا كولا
مشروب مرطب يعرف في أمريكا بالـ"كوك" (بالإنجليزية: Coke). وهو ماء مكربن أي مضاف له غاز ثاني أكسيد الكربون مع محليات (سكر أو أسبرتيم) ومادة أو نكهة الكولا وكافايين ومواد مضافة أخرى. إخترعه جون ستيث (بالإنجليزية: John Stith) في عام 1884م. هناك مشروب آخر مشابه ومنافس يعرف بأسم بيبسي كولا (بالإنجليزية: Pepsi-Cola).
تم اختراع المشروب في عام 1884م في مدينة أتلانتا بـولاية جورجيا الأمريكية. وفي بداية إنتاجه كان المشروب يحتوي على كمية صغيرة من الـكوكايين و اقد اعترفت كوكاكولا فيما بعد باستعمال ذلك لخلق الادمان ، و اللذي يعوضه الان استعمال الكافين ، ولكن منذ سنة 1903م يتم إنتاجه دون هذه المادة (أصبح الكوكايين غير قانوني في الولايات المتحدة عام 1914م ولكن الحملة ضد تعاطي هذه المادة بدأت بضع سنوات قبل ذلك)
تأثيرات الكوكا كولا
كوكاكولا وغيرها من المنتجات المماثلة تحتوي على كميات كبيرة من السكر ، الافراط في تناول السكر هو أحد العوامل المساهمة في تطوير انواع معينة من مرض السكري. السكر هو أيضا أحد المساهمين الرئيسيين في تسوس الأسنان. فان اشباع بثاني أكسيد الكاربون في هذا البيبسي وكذلك معظم المرطبات يمنع بعض الكالسيوم، في حالات نادرة للغاية، يمكن أن يؤدي إلى هشاشة العظام. وبالاضافة إلى ذلك، للدايت متغيرات عالية الحمضيه، الذي هو سبب تدهور السن المينا،[بحاجة لمصدر] مما يجعل من التسوس بسبب كمية السكر أكثر احتمالا. هذا بصفة خاصة عندما تتفاقم كمية الشراب وعند تناوله على فترات طوال اليوم
